أحبتي أعضاء فخر العرب المحترمون
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
من منا لم يقع ضحية الإستهتار واللا مبالاة ؟؟
فالطفل هو أول ضحايا الإستهتار ...
فـ ولي الأمر يضع أطفاله أمانهـ في يد الروضات ولكنه يكتشف بعد ذلكـ
إن هذهـ الأمانه الثمينه قد تضيع بسبب الإستهتار واللامبالاة
من إدارة الروضات كما حدث لهذه الطفله البريئه ( بنت اختي )
التي كادت أن تكون أول الضحايا ...
فهي طفلة تيلغ من العمر 6 سنوات (( تمهيدي روضة ))
توجهت في الصباح الى الروضه مصطحبها باص الروضة
نامت هذه الطفلة على المقعد ولم يحس بها سائق الباص مع العلم
عدم وجود مشرفة للأطفال في ذلك اليوم وعندما نزل جميع الأطفال
متوجهون الى الروضه تمت هذه الطفله نائمه ولم يشعر بها أحد ...
وتوجه سائق الباص الى المقهى ومن ثم استيقضت الطفلة
وقد رأت نفسها وحيده في مكان لا تعرفه ومن حسن حظها
كان الباص قديما ويُفتح من الداخل واستطاعت فتحه ...
فنزلت خائفه وبقيت تمشي باكيه لا تدري الى أين سوف تقودها قدماها
الى أن راَها أحد الماره وكانت معه زوجته فتوقفا لها واصطحباها معهما
فبقيا يهدءان من روعها وقررا أن يبحثا عن منزلها ...
وبدءا يسألانها من أي منطقه هي وبقيا يبحثان عن منزلها
الى أن توصلا في نهاية المطاف الى منزل تلك الطفله البريئه ...
يا ترى ماذا كان مصير هذه الطفله "" زهراء ""
لو لم يجداها أهل الخير ؟؟!!!
ومن المسئول عن هذه القضية السائق أم الروضه ام الاثنان معا ؟؟؟
وولي الأمر ضائع بينهما حيث أن كل منهما يلقي المسئوليه على ضهر الاخر
والرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على أن نحافظ على الأمانات
ونرجعها الى أهلها فقال رسول الله (ص)
أد الأمانه إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
وقال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
فعلى كل مسئول أن يحافظ على الأمانه التي بين يديه
لكي لا يضيع أبنائنا بين ثنايا الإستهتار واللامبالاة .
بقلم :
بعثرة مشاعر
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
من منا لم يقع ضحية الإستهتار واللا مبالاة ؟؟
فالطفل هو أول ضحايا الإستهتار ...
فـ ولي الأمر يضع أطفاله أمانهـ في يد الروضات ولكنه يكتشف بعد ذلكـ
إن هذهـ الأمانه الثمينه قد تضيع بسبب الإستهتار واللامبالاة
من إدارة الروضات كما حدث لهذه الطفله البريئه ( بنت اختي )
التي كادت أن تكون أول الضحايا ...
فهي طفلة تيلغ من العمر 6 سنوات (( تمهيدي روضة ))
توجهت في الصباح الى الروضه مصطحبها باص الروضة
نامت هذه الطفلة على المقعد ولم يحس بها سائق الباص مع العلم
عدم وجود مشرفة للأطفال في ذلك اليوم وعندما نزل جميع الأطفال
متوجهون الى الروضه تمت هذه الطفله نائمه ولم يشعر بها أحد ...
وتوجه سائق الباص الى المقهى ومن ثم استيقضت الطفلة
وقد رأت نفسها وحيده في مكان لا تعرفه ومن حسن حظها
كان الباص قديما ويُفتح من الداخل واستطاعت فتحه ...
فنزلت خائفه وبقيت تمشي باكيه لا تدري الى أين سوف تقودها قدماها
الى أن راَها أحد الماره وكانت معه زوجته فتوقفا لها واصطحباها معهما
فبقيا يهدءان من روعها وقررا أن يبحثا عن منزلها ...
وبدءا يسألانها من أي منطقه هي وبقيا يبحثان عن منزلها
الى أن توصلا في نهاية المطاف الى منزل تلك الطفله البريئه ...
يا ترى ماذا كان مصير هذه الطفله "" زهراء ""
لو لم يجداها أهل الخير ؟؟!!!
ومن المسئول عن هذه القضية السائق أم الروضه ام الاثنان معا ؟؟؟
وولي الأمر ضائع بينهما حيث أن كل منهما يلقي المسئوليه على ضهر الاخر
والرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على أن نحافظ على الأمانات
ونرجعها الى أهلها فقال رسول الله (ص)
أد الأمانه إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك
وقال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا
فعلى كل مسئول أن يحافظ على الأمانه التي بين يديه
لكي لا يضيع أبنائنا بين ثنايا الإستهتار واللامبالاة .
بقلم :
بعثرة مشاعر