بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه ياكريم
قد ننسى أنفسنا لانشغالنا بأمور الدنيا و همومها ؛
وقد نغفل عن أشياء مهمة في حياتنا الدنيا لا
انشغالنا في أمور أكثر أهمية ؛ ولكن أن ننسى أعز أصدقائنا وأقرب أحبابنا بعد أن يطويهم ريب المنون وينزلهم حفرا يغطيها التراب .
نبدأ بالبكاء ونشرع في العويل بعد تسوية التراب على القبر ؛ لأليم الافتقاد ؛ وعظيم الفرقة إلا أنه بعد الدفن نعود لبيوتنا لتناول الطعام ؛ والراحة بعد التعب والجهد في تجهيزه وتكفينه ودفنه وتلقينه وكأن شيئاَ لم يكن.
هذه حصيلة يوم دفنهم في يوم الأسبوع ؛ وهو النسيان الأصغر ؛ وبعد ذكرى الأسبوع يبدأ النسيان الأوسط ؛ حيث يتوقف التعازي ؛ ويعاود كل فرد من العائلة لمزاولة عمله المعتاد . وأما بعد ذكرى الأربعين يبدأ النسيان الأكبر ؛ وبه تكتمل فصول ومراحل النسيان الكلي إلى يوم القيامة.
أما أذا ما خطر في بال أحدنا ذكراه ستكون عابره من حكايات الماضي ؛ هل تذكرون الوالد الله يرحمه عندما فعل كذا وكذا ؟؟ والوالدة الله يرحمه ؟عندما منعتني من فعل كذا وكذا ؟؟ والكثير من الذكريات التي لا تنتهي لكن بدون حزن أو بكاء لفقدهم ؛ فلا نتأثر من ذكرهم بدمعة أو بأدنى حزن بل باتوا زينة مجالسنا وفاكهة جلستنا في الشتاء ..
لا أعرف سببا سوى أن الإنسان سمي أنساناَ لكثرة النسيان ؛ ولعل ذلك من فضل الله ونعمة لبنى ادم كي يعيش بدون منغص لفرحه وسعادة أو لعل ذلك لانغماسه في حب الدنيا القتال ؛ الذي لا يدخل قلبا الاهدمه وأخرب بنيانه ولعل ذلك يبقى سراَ عند الله تعالى
** روي في الحديث عن انس :أن مشيعي الجنازة قد وكل الله بهم ملكاَ ؛ فهم مهمومون ؛حتى إذا أسلموا في ذلك القبر راجعين ؛ أخذ كفاَ من تراب فرمى به وهو يقول : ارجعوا إلى دنياكم أنساكم الله موتاكم ؛ فينسون ميتهم ؛ ويأخذون في شرائهم وبيعهم؛ كأنهم لم يكونوا منه ولم يكن منهم "
ومن الملاحظ :
أننا نرى المقابر قبوراَ مبنية مزخرفة جديدة مرتفعة عن الأرض طبقات متعددة واحدة واثنتين وحتى ثلاث ؛ وأخرى قبورا معفية مدروسة ؛ وكأنها لا صاحب لها أو كانت لا خر أفرد عائلة ؛ مع العلم أنها كانت في يوم من الأيام كغيرها مزينة ومنظفه . والحقيقة فهي ليست يتيمة بل لصاحب القبر أهل وأحبه واصد قاء إلا أن القبور الأولى لموتى ماتوا جديداَ ؛ والمدروسة لموتى نسيهم أهلوهم على مر السنون فخذ عبر من ذلك أيها الإنسان ...
وكفى بالموت واعظا ً ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجه ياكريم
قد ننسى أنفسنا لانشغالنا بأمور الدنيا و همومها ؛
وقد نغفل عن أشياء مهمة في حياتنا الدنيا لا
انشغالنا في أمور أكثر أهمية ؛ ولكن أن ننسى أعز أصدقائنا وأقرب أحبابنا بعد أن يطويهم ريب المنون وينزلهم حفرا يغطيها التراب .
نبدأ بالبكاء ونشرع في العويل بعد تسوية التراب على القبر ؛ لأليم الافتقاد ؛ وعظيم الفرقة إلا أنه بعد الدفن نعود لبيوتنا لتناول الطعام ؛ والراحة بعد التعب والجهد في تجهيزه وتكفينه ودفنه وتلقينه وكأن شيئاَ لم يكن.
هذه حصيلة يوم دفنهم في يوم الأسبوع ؛ وهو النسيان الأصغر ؛ وبعد ذكرى الأسبوع يبدأ النسيان الأوسط ؛ حيث يتوقف التعازي ؛ ويعاود كل فرد من العائلة لمزاولة عمله المعتاد . وأما بعد ذكرى الأربعين يبدأ النسيان الأكبر ؛ وبه تكتمل فصول ومراحل النسيان الكلي إلى يوم القيامة.
أما أذا ما خطر في بال أحدنا ذكراه ستكون عابره من حكايات الماضي ؛ هل تذكرون الوالد الله يرحمه عندما فعل كذا وكذا ؟؟ والوالدة الله يرحمه ؟عندما منعتني من فعل كذا وكذا ؟؟ والكثير من الذكريات التي لا تنتهي لكن بدون حزن أو بكاء لفقدهم ؛ فلا نتأثر من ذكرهم بدمعة أو بأدنى حزن بل باتوا زينة مجالسنا وفاكهة جلستنا في الشتاء ..
لا أعرف سببا سوى أن الإنسان سمي أنساناَ لكثرة النسيان ؛ ولعل ذلك من فضل الله ونعمة لبنى ادم كي يعيش بدون منغص لفرحه وسعادة أو لعل ذلك لانغماسه في حب الدنيا القتال ؛ الذي لا يدخل قلبا الاهدمه وأخرب بنيانه ولعل ذلك يبقى سراَ عند الله تعالى
** روي في الحديث عن انس :أن مشيعي الجنازة قد وكل الله بهم ملكاَ ؛ فهم مهمومون ؛حتى إذا أسلموا في ذلك القبر راجعين ؛ أخذ كفاَ من تراب فرمى به وهو يقول : ارجعوا إلى دنياكم أنساكم الله موتاكم ؛ فينسون ميتهم ؛ ويأخذون في شرائهم وبيعهم؛ كأنهم لم يكونوا منه ولم يكن منهم "
ومن الملاحظ :
أننا نرى المقابر قبوراَ مبنية مزخرفة جديدة مرتفعة عن الأرض طبقات متعددة واحدة واثنتين وحتى ثلاث ؛ وأخرى قبورا معفية مدروسة ؛ وكأنها لا صاحب لها أو كانت لا خر أفرد عائلة ؛ مع العلم أنها كانت في يوم من الأيام كغيرها مزينة ومنظفه . والحقيقة فهي ليست يتيمة بل لصاحب القبر أهل وأحبه واصد قاء إلا أن القبور الأولى لموتى ماتوا جديداَ ؛ والمدروسة لموتى نسيهم أهلوهم على مر السنون فخذ عبر من ذلك أيها الإنسان ...
وكفى بالموت واعظا ً ..